
_محاولة أخذ يوم عطلة إضافي أو يومين بعد العودة من السفر؛ للراحة في المنزل واستعادة الطاقة اللازمة للعمل بعدها.
ويمكن أن تكون العودة إلى العمل مربكة ومسببة للقلق بسبب التفكير بالمسؤوليات التي يجب العودة إليها.
كما قد يتفهم مديرك ما تشعر به ويقدم لك الدعم مثل تخفيف عبء العمل أثناء الفترة الانتقالية. ويمكن لأخصائي الصحة النفسية إن استشرته أن يزودك بأدوات واستراتيجيات فعالة للتعامل مع عواطفك بشكل صحي.
التعامل مع اكتئاب ما بعد السفر يتطلب مزيجاً من الوعي والتخطيط الاستراتيجي للعودة إلى الروتين اليومي بطرق تساعد على تحسين الحالة النفسية.
شاركنا رحلتنا من خلال انضمامك إلى "ناسنا"، لنواجه الرقابة والترهيب السياسي والديني والمجتمعي، ونخوض في القضايا التي لا يجرؤ أحد على الخوض فيها.
قضاء بعض الوقت خارج المنزل: خاصة في المناطق حيث المناظر الطبيعية، للعمل في حديقة ما أو المشي في ساعات الليل في شارع هادئ؛ إذ يُساعد ذلك على تحسين المزاج وتقليل التوتر بشكل ملحوظ.
تذكر دومًا أن من خلال النصائح السابقة ستتمكن من التغلب بنجاح على اكتئاب ما بعد الإجازة والاستمرار بالتطور في حياتك الشخصية والمهنية.
لذا ينصح خبراء علم النفس مختلف المسافرين الذين يمرون بهذه الحالة، بأن يخصصوا وقتًا للجلوس بالمناطق الطبيعية.
“عازفة التشيلو الأولى في سلطنة عمان” مريم المنجية.. رحلة من عُمان إلى العالم
_تحديد قسم ثابت من الدخل الشهري لأجل السفر، بدلاً من اقتطاعه مرة واحدة بحلول موعد الإجازة؛ لتقليل الضغوطات المالية حينها.
تذكروا، السفر تجربة جميلة، ولكن علينا أن نتعلم كيف نستمتع بها دون أن ندفع ثمناً باهظاً.
يعتبر السفر عبئاً على المصابين بالاكتئاب؛ إذ قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض نتيجة تغيير الروتين اليومي أو الابتعاد عن الأماكن التي تمنحهم الشعور بالراحة والطمأنينة.
فالمعظم لديه مفهوم شائع أن الراحة لا يمكن الشعور بها سوى في العطلات والسفر، وأن هذا الوقت هو المتنفس الوحيد للشخص.
يشكو الكثير من الناس من مشكلة نفسية منتشرة جدًا ألا وهي اكتئاب بعد السفر والذي ينتج الإمارات عنه نفور الشخص وعزوفه عن العمل بشكل كبير، ورغم قلة تأثير ذلك على سير عجلة الإنتاج بشكل واضح إلا أنها مشكلة استوجبت دراستها من قِبَل علماء النفس وغيرهم من المتخصصين في هذه المجالات لعلهم يجدوا مَخرجًا لها يساعد العائدين من السفر في التخلص من آثار اكتئاب بعد السفر ويصبحوا أكثر حيوية وقدرة على ممارسة شؤون حياتهم اليومية دونما أي كلل أو ملل أو تراخٍ يعطل الإنتاج ويتفاقم لحالة من الكسل والخمول قد تسيطر على كل أمور حياتهم الأسرية كذلك وليست المهنية وحدها، وفي هذا السياق نسلط الضوء فيما يلي على عدد من النصائح والإرشادات التي بإمكانها مساعدة الأشخاص على تجاوز تلك المرحلة وتخطي أية حالات كبت نفسية تحول دون القيام بمهام نور الإمارات يومهم والاستسلام للإحباط والاكتئاب.